
قصيدة حياتي علي حافة الجنون
فليخبرني أحدكم لماذا أشعر أن حياتي كلها علي حافة الجنون؟
أشعر أن كل شيء علي مايرام ولكن في الحقيقة الوضع ليس كذلك.
أشعر بسوء الحال في حين أنه ينبغي علي أن أشعر بالسعادة.
لا أعرف في أي إتجاه ينبغي علي أن أسير.
كالكلب الضال أحتاج لمرشد ليهديني إلي الصواب.
الكل يحذرني من طيشي وجنوني ولكني لا أستمع لأحد.
لماذا أعارض كل من يتحدي إرادتي؟
أشعر بالعند والشراسة وكأني حيوان مفترس يفعل مايحلو له رغما عن أنف الجميع.
أشعر أنني أفقد صوابي بالفعل و مشاعري فقط هي التي تقودني لأي إتجاه أينما كان.
هذا جنون، أليس كذلك؟
أعلم أن هذا الجنون بعينه، ولكن ماذا عساي أن أفعل؟
أعلم ما أريد أن أفعله الأن، أتود أن تعرف مالذي أريد أن أفعله؟
عندما نفقد رؤوسنا وعقولنا فليس لنا ملجأ سوي الإرادة الإلهية.
ساستشيره فهو وحده يعلم أفضل خيار لنا.
أرجوك إحمني من جنوني وهذياني!
سأجدها! سأجد هذه اللحظة التي سأشعر فيها بالسلام.
عندما أجلس وحدي وتحوطني السكينة والهدوء.
وقتها سأرفع رأسي إلي السماء وأدعوا الله بصدق.
وعندما يحدث ذلك، سأعي جيدا أني لن أضل طريقي أبدا.