أصول الروشنة

لقاء مع …

الفنان متعدد المواهب أحمد سامي

المرأه هي كل شيء، وأساس العمل الأدبي. المرأه لها أكثر من دور، وهي قادرة علي النجاح في كل دور علي حدا

 

كاتب وعازف من نوع جديد، متعدد المواهب، استطاع أن يجمع بين الكتابة والعزف فى وقت واحد.

 

نبذة عن شخصية اليوم

العازف والكاتب احمد سامى من مواليد القاهرة، وقام بكتابة العديد من المقالات لمواقع التواصل الإجتماعي، وأيضاً إعداد برامج الراديو والإذاعة، وحصل علي عدة جوائز في الكتابة، وتم ترشيح أعماله للنشر عقب فوزها في أكثر من مسابقة للكتابة.

 

مجلة الجميلات والشرق

 

هل كان هناك من يشجعك على الكتابة؟

كنت في بادئ الأمر اكتب خواطر ومذكرات لنفسي، مثل أي شخص في صغره، وبعد ذلك قررت، وبالتدريج، أن اعرض كتاباتي  علي  كل من حولي – والأسرة والاصدقاء، وكنت دائماً أحصل منهم علي التشجيع بالاستمرار.

 

ماهي الآلات التي تجيد العزف عليها؟

الجيتار الكلاسيك، وهو أول آلة أقوم بالعزف عليها، وأقوم حالياً بتدريسه. وأيضاً العزف علي آلة البان فلوت؛ لأنها تصدر صوتاً نقياً وعذباً، وهي آلة مميزة وخشبية وتصدر نغماتها عن طريق النفخ، فيصدر الهواء من داخل العازف، ويصل للمستمع ألحاناً مفعمة بالأحاسيس الصادقة والمشاعر التي تعبر عن حالة العازف.

 

متي وكيف دخلت مجال الكتابة؟

بدأت منذ أن كان عمري 15 عاماً.

بالطبع في داخل كل شخص أسرار وحكايات وأحداث يحب أن يكتبها ويحتفظ بها لنفسه، ويشعر دائماً إنه عند كتابتها وكأنه أفرغ طاقةً وحملاً كبيراً بداخله.

 

كيف كانت عواقب هذا المجال؟

كتيرة، خاصةً للكتاب الجدد؛ لأنه دائما دار النشر تشعر بالخوف من عملية الطباعة والتوزيع والبيع، وخاصةً في حالة الاسم الجديد لكاتب لا يزال يتلمس بداية الطريق، وقليل جداً من أصحاب دور النشر الذين يقبلون بالمجازفة والتحدي وقبول هذه الأعمال.

 

هل هناك طقوس تتبعها عن الكتابة؟

أحب كتابة الروايات والمقالات، ودائماً أحب في كتابة الروايات تشابك الشخصيات، وعرض تفاصيلها، وتطور الأحداث، ومزج الواقعية مع الخيال، حتي أترك مساحة للقارئ وخياله.

 

حدثنا عن أعمالك الروائية.

رواية جزيرة النسيان ولعنة إليساندرا ورواية قلوب من حرير

مجلة الجميلات والشرق

 

وما سبب اختيار هذه العناوين؟!

“جزيرة النسيان” – فعلى الرغم من أن الجميع يريد أن ينسي كل ماحدث له في حياته من صدمات، ولكننا دائماً نخشى النسيان ونخاف منه، ويحاول بطل الرواية أن يذهب ليقوم بتعديل ذكرياته، ولكن هذه هي الدنيا، أن يكون بداخلنا الذكريات السيئة والحلوة، التي تحاول أن تخفف من فقداننا لمن نحبهم ومايواجهنا من صدمات.

قلوب من حرير” – قصص لحالات وهي تحدث في الواقع بسبب أمراض نفسية، وخاصاً عند المرأة منذ الطفولة، ومن الممكن أن يكون السبب فيها البيت أو الأصدقاء أو المجتمع، ويتم وراثتها اذا لم تعالج، ولعل أهم صدمة هي فقدان  الحب الأول الحقيقي.

 

هل تفقد شغفك للكتابة أحياناً؟

أحياناً، بسبب مشاغل الحياة ومتطلباتها وأحداثها؛ لأن الكتابة خيال وأحاسيس، فلابد من وجود راحة نفسية، وذهن صافي، من أجل الإبداع. فالكتابة ليست مهنة أو عمل يتم تحت كل الظروف.

 

ما هي خطتكً المستقبلية تجاه أعمالك الأدبية وخططك بالنسبة لمعرض القاهرة للكتاب لهذا العام؟

أن يتم قراءة أعمالي، سواء كانت كتابات رعب أو مغامرات أو اجتماعية. وأتمنى أن يكون فيها هدف ورسالة للقارئ، وكأني أتحدث معه وأخاطبه وأعرض له المشكلة وحلها، حتي يتحلي بالأمل والتفاؤل. وأتمني تجسيد الروايات إلي أعمال تليفزيونية وسينمائية، واتمني ان تحظى أعمالي في المعرض بانتشار أوسع، وأن تكون فكرتها مميزة وجديدة وتعجب القارئ وتخاطب أكثر من فئة، فهذا دائماً ما أسعي إليه في كتاباتي.

 

بما تنصح كاتباً لا زال في بداية مشواره؟

القراءة أولاً! والثقافة والتحلي بالصبر، وكتابة مواضيع هادفة ومليئة بالوعي، وعدم الإستسلام وأن لايقوم بالتركيز علي الحصول علي عائد مادي، وخاصةً في بداية مشواره. سوف يقابل مصاعب كثيرة، ليس فقط عند إنتهائه من الكتابة.

 

في رأيك، ما أهمية المرأة في العمل الأدبي أو المجال الموسيقي؟

المرأه هي كل شيء، وأساس العمل الأدبي. المرأه لها أكثر من دور، وهي قادرة علي النجاح في كل دور علي حدا، ولذلك تدور رواية “قلوب من حرير” حول المرأة ومشاكلها في جميع مراحل حياتها منذ نشأتها، ويجب عدم الإستهانة بمشاكلها لأنها أساس المجتمع.  وأيضاً أصبحت المرأة تنافس وبقوة ونجاح في المجال الموسيقي.

مجلة الجميلات والشرق

 

وختاماً، ما رأيك في “مجلة الجميلات والشرق”؟

رأي في مجلة الجميلات والشرق إنها شاملة لكل ما يخص المرأة والرجل والطفل بل والأسرة، وكل فرع من فروعها به الكثير والكثير من المقالات الشيقة والمعلومات القيمة والنصائح الهامة، وذلك بسبب القائمين عليها، فهم نخبة من الدكاترة والأساتذة المثقفين سواء في علم النفس أو غيره، ويقوموا بإنتقاء محتواهم بحرص شديد.

إنها مجلة الجميلات والشرق بكافة طوائفه. إنها حقاً “مجلة عصرية بأيدي مصرية”.

بواسطة
مجلة الجميلات والشرق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى