أصول الروشنة

عزيزتي المرأة العربية – أنت المستقبل

خواطر امرأة حرة من لبنان

مرحبا بجميع الستات من أي طبقة كانت!

اتساءل أحياناً لماذا لا تنتفض المرأة العربية على وضعها؟ فهي دائماً في المرتبة الثانية بعد الرجل، على الرغم أن رب العالمين انصفها واعطاها حقها.

لكن المجتمع الذكوري لا ينصفها، ولم يمنحها حقها، على الرغم أن لكل رجل أم انجبته، وأخت تربت معه، وزوجة صانته، وابنة أحبته، وابنة خال وابنة عم لعب معها.

لماذا لا يحق – على سبيل المثال – للمرأة العربية في بعض الدول العربية أن تمنح أبناءها الجنسية، على الرغم أنهم في ذات البلد يعطون الجنسية لأشخاص ليسوا منها مقابل بدل مالي. هل هذا معقول؟ هل هذا عدل؟

لماذا لا تنتخب المرأة رئيساً للجمهورية؟ ولماذا يصعب للمرأة أن تتبوأ مراكز السلطة في البلاد؟

السبب ببساطة، لأن المرأة لها كرامة واحترام لذاتها، وهذا لا يتناسب مع أصحاب السلطة والنفوذ. وهذه في رأيي عنصرية الرجل ضد المرأة.

يا نساء الدول العربية – قومي! انتفضي! ما تقبلي بهالشي!

أنتِ لست أقل منهم، وهم ليسوا بأحسن منكِ!

أنتِ متساوية معهم، بل وتقدمي أكثر منهم!

أنتِ تعملين أكثر منهم …

أنتِ أقوى منهم …

أنتِ المرأة العربية الفخورة …

تربين أولادك، وترعين المنزل، وتعملين خارجه! والرجل يأتي إلى المنزل عائداً من العمل، يريد أن يكون كل شيء جاهز لقدومه.

لذلك أقول لكل امرأة – أنتِ امرأة تستحق كل الاحترام والتقدير!!

انتفضي على وضعك، وعيشي حياتك بالطريقة التي تسعدك …

وأتمنى كل الخير وسعادة لكل امرأة عاملة، وربة منزل، ودكتورة، وعالمة، ومعلمة …

وأقول لها … أنت المستقبل!!

بواسطة
هويدا العاصي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى