
خير الأمور الوسط
خير الأمور الوسط
هذا الشعار يجب أن يكون منهاج حياتنا. حب بوسط، بالمعقول، لا تغالي في العطاء ولا تبخل على حبيبك بالعطاء والحب والحنان. ولكن لا ترهق نفسك، وتتعب روحك، وتبالغ في العطاء.
كل بالاعتدال، لا تبالغ. كل ما تحبه وما تشتهيه، ولكن لا تغالي، فالأكل الوسط صحي، كل من كل ما لذ وطاب، دون مبالغة ودون تطرف.
خير الأمور الوسط
اهتم بصحتك، ومارس الرياضة، بالاعتدال والوسط، فلا تبالغ وتركز على عضلات إن كنت رجل أو تبالغين إن كنت امرأة في الاهتمام بالشكل الخارجي، فالصحة الداخلية والجمال الداخلي أيضاً صحة.
حتى العبادة، عبادة الله، عبادة بعمق، ولكن لا تبالغ، ولا تتعصب، ولا تتطرف، حب الله حباً عميقاً، وراقبه في كل أفعالك، ولكن لا تبالغ، فالوسط جميل.
خير الأمور الوسط
لا تعتزل، ولا تنعزل. عليك بحب الناس، ولا تتوقع منهم الكثير. حبهم حباً عميقا، ولكن اجعل توقعاتك الوسط، فخير الأمور الوسط.
اعمل وحب عملك، وتفانى فيه، واجتهد بضمير، ولكن لا تجعله محور حياتك، فنحن لا نعمل من أجل دفع الفواتير، والجري وراء لقمة العيش فقط، ولكن العمل وسيلة.
حب عملك، ولكن اعمل عملك بوسطية واعتدال، ولا تنسى حقك في الراحة والاستراحة والاستجمام. من حقك أن تشحن روحك وجسدك، لكي تجدد نشاطك وتعمل بحب وشغف، فالوسط هو خير الأمور.
خير الأمور الوسط
حب أولادك، وضحي من أجلهم، بالمال والوقت والمجهود، ولكن بالاعتدال والوسط. لا تنسى نفسك، لا تنسى أن نفسك عليها حق، وبدنك عليه حق، أن روحك عليها حق. حب أولادك كثيراً، ولكن اعتدل في حبك لهم، لا تكن قاسياً فظاً، ولا تكن حنوناً ليناً. كن وسطاً، واجمع بين الحزم والحب والحنان، دون افراط.