رمضانيات

إتيكيت العزائم للمضيف

من أجمل طقوس شهر رمضان الكريم العزائم علي الإفطار والسحور، والتجمعات العائلية الجميلة، وهذه أيضا لها قواعد إتيكيت، فإكرام الضيف واجب في المجتمعات العربية، وأيضا حثنا سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) في حديثه الشريف “من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليكرم ضيفه.”

فيجب علينا معرفة أصول وإتيكيت إستقبال الضيوف والترحيب بهم.

الدعوة علي الإفطار مثلا لها قواعد وأصول وهي:

  • الدعوة عن طريق مكالمة تليفونية للضيف إذا كانت الدعوة في المنزل، ويفضل إرسال بطاقة دعوة إذا كانت في مطعم أو فندق.
  • مكالمة الضيف قبل 5 أو 7 أيام من الدعوة.

ضرورة إخبار الضيف عن :

  • الموعد المحدد للحضور.
  • من يتواجد في هذا اليوم من ضيوف أخرين.
  •  سؤال الضيف إذا كان يتحسس من طعام معين لتجنبه تماما.
  • يمكن ارسال رسالة للتذكير عن طريق الواتس اب.

يجب تحضير قائمة الطعام بعد مكالمة الضيوف والتجهيز لشراء المستلزمات لكي لا نشعر بالضغط، وبالتالي يظهر علينا هذا ونحن في إستقبال الضيوف.

إذا طلبنا طعام جاهز لا نقدمه أبدا في أطباقه، بل نضعه في أطباق التقديم.

إعداد السفرة قبل مجيء الضيوف، وتجهيز الطعام، والإنتهاء من طهيه قبل وصول الضيوف، جاهز للتسخين أو للتقديم .

تجهيز المنزل قبل مجيء الضيوف ليكون نظيفاً ومرتباً.

الاستعداد لإستقبال الضيوف قبل الموعد، فيجب استقبالهم ونحن بكامل أناقتنا.

لا يجب أن يستقبل أطفال أو المساعدون في المنزل الضيوف، بل أصحاب المنزل هم من يستقبلوا الضيوف في ترحيب وبإبتسامة.

إذا أحضر الضيف هدية يجب فتحها، ويفضل التقديم منها وشكره عليها إذا كان ضيف واحد، ولو كان أكثر من ضيف تفتح الهدايا بعد الإنتهاء من العزومة، ومكالمة كل ضيف وشكره علي مجيئه والهدية .

بعد إستقبال الضيف من أمام باب الشقة أو المنزل، نجلسهم وتكون العصائر جاهزة عند أذان المغرب في أكواب زجاج مخصصة للضيوف وليست بلاستك أو ورق.

لا نترك السفرة إلا إذا إنتهي الجميع من طعامه .

ولا ننسي الأحاديث الشيقة والجميلة علي الطعام وبعده، فهي تُشعر الضيف أنه مرحب به.

ونودع الضيف عند الباب مثلما إستقبلناه، بإبتسامة، معبرين له عن مدي سعادتنا بحضوره .

وفي النهاية، لا يوجد أحلي من الوقت الجميل الذي نقضيه مع الأصحاب والأقارب والأهل، ويارب أيام رمضان تجمعنا في الخير وتكون أجمل ايام علينا.

وفي المقالات القادمة سنتعرف علي إتيكيت الضيف وإتيكيت المائدة.

بواسطة
شيماء الفار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى