
إتيكيت المجاملة والمدح
المجاملة كلمة مشتقة من الجمال، فالمجاملة والمدح من الإحتياجات الأساسية للنفس، وأساس نجاح العلاقات الإجتماعية والعملية، فالكلام اللطيف يشعرنا بالراحة والقرب من قائلها، فتشجع الأشخاص علي إعطاء أفضل ما لديهم من عمل وجهد، ونستخدم أسلوب المجاملة والمدح لتحسين سلوك أطفالنا، وفي العمل، ومع الأهل والأصحاب، وأيضا بين الأزواج، فالمجاملة تعطي أثر جميل في نفس من يتلقاها، وتصدر المجاملة والمدح من الأشخاص الأسوياء نفسيا فلا يعتمدها الحاقد.
ولكي لا تكون المجاملة مجرد نفاقاً، يحدد الإتيكيت نقاط يجب إتباعها لمجاملة ومدح صادقين:
* يجب أن تكون المجاملة صادقة ومحددة علي فعل معين.
* نذكر الفعل أو السلوك الحميد حتي لو كان صغيراً.
* على من يتلقى المجاملة أو المدح أن يشكر قائلها بإبتسامة، حتي لا يعطي إنطباع أنه شخص مغرور.
إتيكيت النقد
أما النقد فنستخدمه أحيانا في العمل ومع أطفالنا، والغرض منه ليس التقليل من الشخص أو الإساءة له، ولكن الغرض هو تحسين سلوك أو أداء ما، فالنقد الجارح يؤذي الأشخاص ويؤثر علي صحتهم النفسية.
للنقد في الإتيكيت أصول وهي:
* نبدأ دائما بذكر الإيجابيات.
* لا ننقد الشخص في وجود شخص آخر أبدا.
* ننقد السلوك وليس الشخص نفسه.
* لا ننقد في العموم، ولكن نحدد نقاط معينة، فلا نقول مثلاً “شغلك كله غلط”، بل نحدد الخطأ الذي وقع.
* نقدم النقد علي هيئة نصيحة أو إقتراح.
وللرد علي النقد نتبع الأتي:
* نستمع بإهتمام ولا نقاطع وننظر إلى المتحدث.
* مهما كان أسلوب المنتقد مستفزاً أو هجومياً، لا نغضب ونظهر له الإحترام، كما يمكن تأجيل الموضوع لوقت أخر يكون أكثر هدوءاً ونناقشه.
* نرد دائما بأسلوب هادئ ونذكر معلوماتنا أو دوافعنا بإحترام.



