
تحدثنا في المقالة السابقة عن أهم نقاط يجب إتباعها للحديث، وسنكمل معكم اليوم إتيكيت الحديث والإستماع.
من قواعد اتيكيت الحديث، يجب أيضا:
*أن لا نسأل عن المرتب، أو كم لديك من المال أو ثمن الملابس أو السكن، فهذا يعبر عن الحسد والفضولية.
* المرأة لا تسأل عن السن أبدا.
* لا نسأل عن سبب عدم الزواج أو الطلاق أو عدم الإنجاب، فهذه خصوصيات لا يجب التدخل فيها.
* نفكر في كلامنا قبل قوله ولا نحرج أحداً.
* نتذكر دائما أن خير الكلام ما قل ودل.
أما عن الإستماع أو الإنصات، فهو يعبر عن الإهتمام بالشخص، وهذه صفة يختص بها الناجحون، سواء في العمل أو الحياة الإجتماعية، فيجب إتباع الأتي:
* نستمع جيدا للمتحدث بالنظر إليه.
* والتركيز على معنى كلامه ومضمونه.
* لا نلتهي بالهاتف عند الحديث، أو بأي شئ أخر عند الإستماع للحديث.
* لا نقاطع المتحدث حتي ينتهي من كلامه.
* ولا نقول “أعرف”، فمعناها “إسكت، أنت ممل”، بل نتركه يكمل كلامه حتى إذا قال هذا الكلام من قبل أو معلومات نعرفها لكي لا نحرجه.
* لا تكذب المتحدث ولا تصحح خطأه أمام الأخرين. يمكن أن نقول “معلوماتك ليست كاملة” أو “لقد قرأت غير ذلك” أو “لدي رأي أخر”.
* لا نصحح الأخطاء اللغوية ولا نسخر أو نستهزأ بها.
* إذا كنت غير راض عن الحديث لسبب ديني أو أخلاقي أو حتي سياسي، فنغير الموضوع أو نتكلم في العموم أو نتكلم في فرع أخر من الموضوع.
نحترم وجهات النظر والأراء المختلفة؛ لأن كل إنسان وله طريقة تفكير ورأي يعبر عن ثقافته وبيئته الخاصة.



