الأعياد عند الفراعنة

عشق الفراعنة الحياة وقدسوها بشكل كبير، ولم ينافسهم فى ذلك أحد.

الأعياد عند الفراعنة:

وتكشف العديد من المعابد، مثل معبد دندرة فى محافظة قنا، ومعبد إدفو فى محافظة أسوان، أن المصري القديم أول من عرف الأعياد واحتفل بها ونقلها إلى الدول الأخرى.

ويقول فرانسيس أمين أن المصريين القدماء عرفوا قرابة ألف عيد فى العام الواحد، ولم يخلو شهر من الأعياد.

و يقول الشاعر الرومانى “أوفيد” فى وصفه للمصريين القدماء، أنهم “أهل عيد” وذلك بسبب تنوع الأعياد ومنها الأعياد رسمية التي كانت تقام فى جميع أنحاء البلاد، ويحتفل بها الملك مع الشعب، ويوزع عليهم الهدايا والعطايا، وتقام حفلات للرقص والغناء، ويأخذ العمال اجازات للتنزه والاحتفال، وكان يتم تزيين المعابد، والتقدم بالقرابين للألهة، ومن أهم هذه الأعياد عيد توحيد الوجهين القبلى والبحرى، الذى بدأه الملك مينا، ثم أصبح عيداً رسمياً لمصر يقام كل عام.

أما الأعياد التي كانت تقام في هذا الوقت فهي كالتالي:

الأعياد المحلية:

وهى أعياد تخص مدينة أو طائفة معينة.

الأعياد الخاصة:

هى أعياد تخص فئة معينة دون باقى سكان المدينة.

الأعياد الدينية:

وهى أعياد خاصة بالآلهة أو بافتتاح معبد من المعابد، ومنها عيد الإله “مين”، وعيد “أبت”، وعيد “اللقاء الجميل”، وعيد “السنة الجديدة”.

الأعياد الزراعية:

تعتبر الزراعة هى أساس الحياة لمصر، لذلك انتشرت الأعياد الزراعية، مثل عيد “الحصاد”، وعيد “وفاء النيل”، وعيد “حرث الأرض”.

الأعياد الجنائزية:

وهى أعياد لاتزال متوارثة فى بعض محافظات مصر إلى الآن. ومنها ذكرى الأربعين والسنوية، وخروج الأطفال والنساء الى المقابر لزيارة الموتى ومعهم القرابين، التى كانت تصنع من الشعير والزيوت.

ومعظم الأعياد إتصفت بالطابع الدينى حيث كان يبدأ بذبح الذبائح، وتوزيعها على الفقراء، وتقديمها قرابين للألهة.

وإرتبط العيد عند الفراعنة بعمل الفطائر والكعك، وتعتبر من أهم سمات الاحتفال بالأعياد إلى الآن.

كل سنة وانتم طيبين وبخير ياااارب