
دور المرأة أصبح مهما جداً في ظل انتشار الثقافة
والانفتاحات الأدبية والعلمية
أسماء محمد يماني، حاصلة على بكالوريوس في إدارة الأعمال وتمهيدي ماجستير علوم سياسية، عملت في الصحافة بنشر في جريدة ورقية وإلكترونية ثم أنشأت مدونة لنشر قصصي عليها، وقناة يوتيوب أيضاً لعرض القصص بصوتي.
ثم انتقلت للعمل الورقي، فكان أول عمل لي بعنوان “السلسال الملعون” عام 2022، ثم توالت الأعمال، فقمت بعمل رواية “خُلقنا للظلام” و”آشماداي”، وخلال هذه الفترة أخذت كورسات في التصميم الإعلانات والموك أب اغلفة الكتب.
هل لديك هوايات مفضلة:
القراءة والكتابة والتصميم والمونتاچ والالقاء الصوتى
عرفينا على الأعمال الأدبية الخاصة بك:
أعمالي ورقية وإلكترونية، ويوجد لدي عدد لا بأس به من القصص والمقالات والخواطر الإلكترونية وأيضا الورقية، مثل “السلسال الملعون” و”آشماداي” و”خُلقنا للظلام”.
احكي لنا قصتك مع الكتابة:
قصتي بدأت منذ نعومة أظافري. كنت أكتب قصصاً قصيرة، ثم نمى حب الكتابة بداخلي، وبدأت اطلع على مؤلفات لكتاب كبار مما ساعد في بناء شخصيتي وشغفي، الذي كان يكبر بداخلي، حتى التحاقي بمجال الصحافة بجريدة ورقية، ومن ثم وانتقالي للنشر الإلكتروني إلى الورقي.

ماهو النوع الادبي المفضل لديك؟
أدب الرعب التشويقي، والبوليسي، والقضايا الاجتماعية.
كيف اكتشفت موهبتك بالكتابة؟!
موهبتي نمت من الصغر وكانت أمي سببا في تنمية ذلك بداخلي عن طريق الكتب والقصص التي تأتى بها إلىّ لتنمية ذلك، ومنهم الكاتب والصحفي عبد الوهاب مطاوع، الذي أثر في منذ نعومة أظافري وصديقتي أيضاً مي على التي كان لها نصيب من التشجيع والوقوف بجانبي هي وأصدقائي الآخرين الذين استمروا معى خلال رحلتي مع الكتابة.
ماهي أهم الأعمال التي قرأتها وساهمت في تكوين رؤيتك الأدبية؟
الكاتب والصحفي الكبير عبد الوهاب مطاوع، الدكتور أحمد خالد توفيق، الدكتور مصطفى محمود، اچاثا كريستي، أحمد خالد مصطفى، دكتور عمرو عبد الحميد، شكسبير في أدب المسرح وبعض من الكتاب الآخرين الذين ما زالوا يؤثرون بي.
اكتب لنا اقتباس من أعمالك:
تخيل أنك تجلس بمفردك في بيت لا تعرفه، وبلدة لا تنتمي إليها، وبينما أنت نائم على سريرك، يُفتح باب الغرفة من تلقاء نفسه، رغم أنك قمت بإغلاقه جيدًا! ويظهر الكائن الذي كنت تهابه من الصغر، ويعطيك ” السلسال الملعون” الذي سيغير حياتك للأبد، وتبدأ أحداث مخيفة ومرعبة مع ذهابك لبلاد غريبة، يتبع أهلها طقوسا مخيفة تسبب اختفاءهم!
من رواية “السلسال الملعون”
أنا اللغز المفقود، أنا الأبواب المغلقة، أنا الكيان غير المرئي الذي لن يتركك أبدًا، أنا الانتقام الذي سيأتي لك في هيئة إعصار ويدمر كل من يقف أمامه، أنا (آشماداي).
من رواية ” آشماداي”
ستعيشين في ظلام دامس، من الآن سترين أشياءً من الماضي الأليم، ستقحمين في عالمٍ يملؤه الدم والقتل، ولن تستطيعي التفوه بشيءٍ، ولن يصدقك أحد، ولن تنالي سوى الأذى أفهمتِ يا جميلتي؟
من رواية ” خُلقنا للظلام”

برأيك ماهي الصعوبات أو المعوقات التي قد تواجه الكُتاب الشباب حالياً؟
يوجد صعوبات كثيرة في بداية مشوارك وإثبات ذاتك وخصوصاً وأنك في وسط كبير ملئ بالكُتاب المبدعين.
بعد الأعمال الأخيرة، هل هناك عمل جديد؟
لا أعلم قد يكون هناك بعض الأفكار التي تأتى إلى خفية وأخرى لا. لم أحدد بعد أي الأدب الذي سأكمل فيه. قد استمر في أدب الرعب، وقد ألجأ إلى قضايا اجتماعية، لكن الفكرة لم تحدد بعد.
هل لديك طقوس معينة في الكتابة؟
لا يوجد طقوسا معينة فالإلهام لا ساعة أو وقت له، إنما تأنت الفكرة من تلقاء نفسها وعلي تدوينها فوراً لكي لا أنسى.
في رأيك، هل وفّى الأدب للمرأة حقها وتقديرها؟
دور المرأة أصبح مهما جداً في ظل انتشار الثقافة والانفتاحات الأدبية والعلمية، نعم المرأة أصبحت تنال حقها، بدليل بعض النساء اللاتي اعترف بهم في مجال الكتابة والأدب.
هل تتأثرين بالنقد؟
النقد نوعان نقد بناء ونقد هادم. والنقد بالنسبة لي تصحيح، والتعلم من الأخطاء لا يجب تكرارها والوقوع فيها مجدداً. أما النقد الهادم أحاول تجنبه بكل الطرق لكي لا أستسلم له واستمر في تحقيق هدفي وحلمي أن أصبح كاتبة مؤثرة ولها قراء مثل المؤلفين الكبار الذين كانوا مثلي الاعلي.
ماهي طموحاتُكَ ومشاريعُك للمستقبل؟
أن أطور من نفسي في مجال الكتابة والتأليف وأن أصبح مثل الكُتاب الذين اعتز بهم، وكانوا مثلى الأعلى، وأن أصبح متمكنة في مجال التصميم والإعلانات.
ماذا تحبين أن توجهي في كلمة لجمهورك ومحبينك؟
شكراً من أعماق قلبي على دعمكم الذي من غيره ما كنت وصلت إلى ما أنا عليه الآن، فأنتم الدعم الذي استمد منه طاقتي لكي أستمر في تحقيق هدفي وشغفي.

ما رأيك في مجلة الجميلات والشرق؟
مجلة رائعة تساعد على إلقاء الضوء على المواهب الجديدة ودعمهم لكي يصبحوا ذا شأن في المستقبل.



