راحة بالكالمرأة والصحة الجسدية

نصائح للتخلص من التوتر

 

التوتر

التوتر والقلق شعور طبيعي يحدث للإنسان، خاصة عند حدوث موقف مفاجئ يصعب التأقلم معه، أو يسبب ضغط نفسي لدى الشخص، وفي هذه الحالة يفرز الجسم مجموعة من الهرمونات للاستجابة للموقف، ولكن على المدى الطويل يسبب التوتر أضررًا على الصحة الجسدية والنفسية.

لذا حاولنا في هذا المقال جمع بعض النصائح التي تفيدك في تقليل حالة التوتر والقلق لكي، ومن تلك النصائح  مايلي:

ممارسة  الرياضة

تعد  ممارَسةُ الرياضة وسيلةً جيدة جداً لتخفيف الضغط النفسي والتوتر، فالنشاط البدني يعمل على تحفيز إفراز الاندورفين والسيروتونين، وتقليل مشاعر الإجهاد والتعب التي تسبب التوتر، التي  تجعلكَ بدورها تشعُر بتحسن في مزاجك. كما أن ممارَسة الرياضة تساهم بصورة كبيرة في التركيز، لذا مارسي المشي أو ركوب الدراجات الهوائية أو السباحة أو الركض أو التنزه أو القيام بأعمال النظافة المنزلية، فكل هذه الأنشطة تساعد في تقليل التوتر.

التأمل و الاسترخاء واليوجا

حاولي التركيز على التقليل من الأفكار المشتتة والمختلطة داخل رأسك، التي بالتالي تسبب ضغط نفسي وتوتر، ويتم ذلك عن طريق ممارسة التأمل والاسترخاء واليوجا، وبعض تمارين التنفس العميق مع التأمل، وذكر الله  دائما – “الابذكر الله تطمئن القلوب”.

قسط كاف من النوم

أخذ قسط كاف من النوم، والاعتياد على النوم مبكراً والاستيقاظ مبكراً، يعمل علي منح جسدك راحة تامة، ويقلل من الشعور بالتوتر والقلق والاجهاد.

تجنّبي العادات غير الصحية

إن الأشخاص تحت الضغط النفسي يكثرون من شرب الكافيين، وخاصة قبل أوقات النوم، مما يتسبب في حدوث اضطرابات النوم، ويجعل الفرد لا يحصل على القسط الكاف من الراحة والنوم، وبالتالي الشعور بالإجهاد، والتوتر، والعصبية.

وأيضا من ضمن العادات غير الصحية المؤثرة سلباً على الإنسان، ومن مسببات التوتر، التدخين بشراهة أو الاكثار من أكل وجبات سريعة، أو تناول الحلوى بكثرة، لذا يجب اتباع نظام غذائي صحي والإكثار من الفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة.

الامتنان والتفكير بإيجابية

إذا أردتي عيش حياة أكثر هدوءا، وتحققي التوازن النفسي إلى حد كبير في حياتك، عليكي أن تمارسي الامتنان بشكل يومي، فعادة الامتنان هي استحضار النعم وشكر الله عليها، وتذكير نفسك دائماً بالأشياء الجيدة في حياتك. وبالتالي، هذا يجعلك أكثر إيجابية في حياتك، ويجعلك تنظرين لنصف الكوب الممتلئ، وبالتالي يقل التوتر والانفعالية لديك.

التطوع ومساعدة الآخرين

مساعدة الآخرين وتقديم العون والدعم لهم يخلق بداخلك شعور بالسعادة الداخلية، وانغماسك في حياة الآخرين يجعلك لا تركزين دائما على مشاكل وتفاصيل حياتك المجهدة لعقلك وقلبك.

طوري نفسك

“الفراغ وحش”، ينهش في الروح والجسد والعقل، ويجعلك عبداً لأفكارك المهلكة، فمن الأفضل الانشغال بتطوير نفسك وعقلك عن طريق  تعلم  لغة جديدة، أو مهارات جديدة.

التواصل مع المقربين لك

الانعزال يخلق شعور بالكآبة، التي بدورها تخلق توتراً يجهد العقل والجسد، فعلى الإنسان عدم الاستسلام  لعزلته، وعليه بالاختلاط قدر الإمكان  بالمقربين ومن يقدمون له الدعم والتفهم.

تخصيص وقت لنفسك

عليك أن تتعلم تنظيم وقتك، والإدارة الجيدة لأولوياتك في الحياة، حتى لا تشعر بضغوطات مستمرة عليك، ومن الجيد أن تخصص وقتاً لنفسك، تسترخي فيه، أو تمارس أي هواية، أو تفعل شيئاً تحبه،

بعيداً عن أي ضغوطات وعوامل خارجية مزعجة لك، وحاول الابتعاد قدر الإمكان عن الدائرة السلبية المسببة لكل أشكال التوتر حولك.

التفكير بإيجابية

عن طريق جلب المشاعر الإيجابية لعقلك وقلبك، بتذكر لحظات وذكريات جميلة، بمهاتفة صديق    يسعدك الكلام معه، بطهي طبقك المفضل، بمشاهدة فيلم تلفزيوني يسعدك، بالاستماع إلى موسيقى، فإن هذا من شأنه أن يحقق حالة من الهدوء النفسي لك.

بواسطة
سمر سالم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى