أصول الروشنة

من يستحق الفوز؟

"بوستات أعجبتني"

مش دايما الفريق الأفضل هو اللي بيفوز بكاس العالم…

فيه عوامل كتير بتدخل في الموضوع زي كفاءة المدرب، والتنظيم الدفاعي، وتوازن عناصر الفريق، وحتى عوامل خارجية زي السياسة وطبعا التوفيق …

أوروجواي ١٩٣٠: قاطعت معظم الدول الأوروبية البطولة لبعد المسافة واصبحت المنافسة محصورة بين الأوروجواي والأرجنتين وفازت بها أوروجواي على أرضها… (العوامل المساعدة)

ايطاليا ١٩٣٤: ردت دول أمريكا اللاتينية المقاطعة، كما عمل نظام موسوليني الفاشي كل شئ لتفوز ايطاليا…

فتم استدعاء لاعبي الارجنتين اللي من اصل ايطالي وتم ضمهم للمنتخب…

وفي مباراة اسبانيا، تقدمت اسبانيا، ثم سمح الحكم بضرب زامورا حارس مرمى اسبانيا (افضل حارس في العالم في ذلك الوقت) طوال المباراة حتى تعادلت ايطاليا…

وفي مباراة الاعادة فازت ايطاليا في غياب زامورا (ولا نعلم اذا كان بسبب الاصابة او إذا كان تم تهديده)… (لعبة السياسة)

فرنسا ١٩٣٨: فازت ايطاليا عن جدارة واستحقاق رغم عداء الجمهور الفرنسي لأسباب سياسية… وفي مباراة فرنسا فازت ايطاليا ٤-١ واجبرت الجمهور على التصفيق لها نظرا لفرق المستوى الشاسع… (الفريق المتكامل)

البرازيل ١٩٥٠: خسرت البرازيل البطولة رغم ان التعادل في اخر مباراة مع أوروجواي كان يكفيها (طبقا لنظام البطولة)… وذلك بخطأ من حارس البرازيل الذي ظل منبوذا طوال حياته وحتى وفاته… (التوفيق وعدم التوفيق)

سويسرا ١٩٥٤: كانت المجر أقوى فريق إلا أنها خسرت النهائي ضد المانيا في مباراة سميت ب”معجزة بيرن”… ودخل جميع الفريق الالماني المستشفى بعد البطولة وهناك شائعات أن الاعياء كان بسبب تناول المنشطات… (شبهة التلاعب)

السويد ١٩٥٨: فازت البرازيل عن استحقاق… (الفريق الاجدر)

شيلي ١٩٦٢: فازت البرازيل عن استحقاق رغم اصابة بيليه في بداية البطولة… (الفريق الاجدر الذي لا يتأثر بغياب النجم)

انجلترا ١٩٦٦: فازت انجلترا في النهائي ضد المانيا بعد احتساب هدف رغم أن الكرة لم تتخطى خط المرمى… (المجاملات التحكيمية)

المكسيك ١٩٧٠: لعبت البرازيل النهائي ضد فريق ايطالي منهك بسبب مباراته في الدور قبل النهائي ضد المانيا والتي امتدت الى الوقت الاضافي (التي سميت “مباراة القرن”)… وفازت البرازيل عن استحقاق … (اهمية وجود بدلاء على نفس مستوى الاساسيين… لكن الفريق الأقوى فاز)

المانيا ١٩٧٤: كانت هولندا اقوى فريق… وفازت المانيا الغربية رغم انها خسرت من المانيا الشرقية في دور المجموعات… ويقال ان الخسارة كانت متعمدة لتتفادى البرازيل… (الواقعية)

الأرجنتين ١٩٧٨: فازت الارجنتين بالبطولة في ظل حكم ديكتاتوري وجو قمعي رهيب… وقامت الحكومة بشراء مباراة بيرو (مفاجأة البطولة) مقابل مساعدات مادية وغذائية لدولة بيرو، وفازت عليها ٦-٠ حتى تتفوق على البرازيل بفارق الاهداف وتصل للمباراة النهائية… (تدخل السياسة)

اسبانيا ١٩٨٢: كان فريق البرازيل فريق ولا في الاحلام وخسر امام ايطاليا لأن كان خط دفاعها اقوى خط دفاع في تاريخ كاس العالم، وبسبب توفيق باولو روسي الذي احرز ثلاثية رغم انه كان عائد من ايقاف سنتين ولم يكن يلمس الكرة في المباريات السابقة… واستحقت ايطاليا البطولة عن جدارة رغم أن البرازيل كان الفريق الأقوى… (قوة الدفاع ورؤية المدرب الصائبة)

المكسيك ١٩٨٦: مارادونا جاب البطولة لواحده للارجنتين… (النجم الفذ الذي يمكنه تغيير النتيجة وحده)

ايطاليا ١٩٩٠: ايطاليا كانت اقوى فريق إلا انها خرجت في الدور قبل النهائي بضربات الجزاء الترجيحية على يد الأرجنتين بسبب اخطاء المدرب الذي اشرك في المباراة فياللي (نجم الفريق الذي لم يكن موفقا في المباريات السابقة) على حساب باجيو (الذي كان قد اثبت انه نجم الفريق الفعلي)، ودخل باجيو بعد فوات الأوان… وفازت المانيا بالبطولة بعد طرد ٢ من لاعبي الأرجنتين وبضربة جزاء هدية من الحكم… (اخطاء المدرب والاخطاء التحكيمية)

امريكا ١٩٩٤: فازت البرازيل بالبطولة بضربات الجزاء الترجيحية ضد ايطاليا، واضاع باجيو نجم ايطاليا اخر ضربة لايطاليا… (التوفيق وعدم التوفيق)

فرنسا ١٩٩٨: فازت فرنسا عن استحقاق ولكنها كانت محظوظة في مبارتي ايطاليا وكروتيا… (التوفيق وعدم التوفيق)

كوريا واليابان ٢٠٠٢: فازت البرازيل عن استحقاق الا انها اسوأ بطولة من الناحية التحكيمية بسبب المجاملات لكوريا التي اوصلتها للمركز الرابع… (شبهة الرشوة للحكام والتدخل السياسي لإنجاح البطولة)

المانيا ٢٠٠٦: لم يكن هناك فريق بارز وفازت ايطاليا عن استحقاق… (توازن الفريق وكفاءة المدرب)

جنوب افريقيا ٢٠١٠: فازت اسبانيا عن استحقاق رغم انها خسرت أول مباراة مع سويسرا وكان ممكن تخرج من دور المجموعات… كما اضاع روبن نجم هولندا هدف من انفراد في النهائي قبل نهاية الوقت الاصلي بدفائق … (التوفيق وعدم التوفيق)

البرازيل ٢٠١٤: فازت المانيا بالبطولة عن جدارة واستحقاق بهدف في الوقت الإضافي، رغم إضاعة ميسي وهيجواين وبالاسيو لاهداف محققة في الوقت الاصلي… (التوفيق وعدم التوفيق)

روسيا ٢٠١٨: فازت فرنسا عن جدارة واستحقاق… (الفريق المتكامل)

من بوستات الصديق أنور ثروت

بواسطة
أنور ثروت
المصدر
Facebook Post

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى