أصول الروشنة

لقاء مع …

الكاتبة الصيدلانية دكتورة منى ياقوت البربري

 

هناك كثير من الكاتبات في الفترة الحالية وأثرت أعمالهن في الكثيرين، أحياناً أظن أننا صرنا أقوى من الرجال، ننافسهم في المهارة وتحقيق الذات..

 

د. منى ياقوت البربري من مركز مطوبس محافظة  كفر الشيخ، تخرجت في كلية الصيدلة جامعة الاسكندرية، وتعمل في وزارة الصحة بمخزن أدوية، وهي حاصلة أيضاً على دبلومة إدارة المستشفيات من جامعة كفر الشيخ. هذا بالإضافة لعملها ككاتبة ومدققة لغوية بفضل الله..

 

هل لديك هوايات مفضلة:

القراءة والإطلاع.. إلقاء الشعر كان هذا في فترة الدراسة ثم توقفت لسنوات..

 

ما أهم الاعمال الادبية الخاصة بك؟

شاركت في العديد من الأعمال الأدبية مع أكثر من دار نشر بفضل الله..

كما حصلت على المركز التاسع مكرر في الدورة الثانية عشرة في مسابقة “واحة الأدب فى الكويت للقصة القصيرة”.

أما عن أعمالي الخاصة فهناك: كتاب “طبيب طوارئ” الذي شارك في عدة معارض إقليمية ودولية في ٢٠٢٢، وكتابي الثاني “الوجه الآخر” الذي يشارك للمرة الأولى في معرض القاهرة الدولي للكتاب المقام حالياً، كما صدر لي كتاب الكتروني بعنوان “بوح الياسمين”..

 

كيف اكتشفت موهبتك بالكتابة؟! هل هناك من شجعك؟

في البداية كنت أدون بعض الأفكار، أعيد صياغتها أكثر من مرة حتى يستقيم النص، ومن شجعني كانت أختي وهي معلمة بالمناسبة، وصديقتي الغالية الكاتبة المتألقة ليزا زغلول التي ساعدتني على وضع قدمي على الطريق، ونشر أول عمل لي..

لا يمكنني أن أغفل أيضاً دور أبي وأمي، والكاتب المتميز أستاذ محمد شحاتة فقد ساعدوني كثيراً في تحقيق ما ظننته حلماً..

 

احكي لنا قصتك مع الكتابة:

بدأ الموضوع كهواية منذ ما يقرب من العامين، بعد أعوام طويلة من القراءة والمطالعة، ثم حاولت صقل موهبتي بمعرفة المزيد عن فن الكتابة، وشاركت في أكثر من دورة تدريبية اجتزتها بنجاح بفضل الله، وبعد فترة – بتوفيق منه – حصلت على المركز الثاني في دورة كاتب الشهر لدار ببلومانيا للنشر والتوزيع، وتم نشر كتابي الأول “طبيب طوارئ”..

مجلة الجميلات والشرق

ماهو النوع الأدبي المفضل لديك؟

الأدب الاجتماعي، الفانتازيا، الرعب..

 

هل واجهتك صعوبات؟

الصعب أن أخرج نصاً لا يرضيني، ففي الساحة كثير من الأعمال التي لا تليق بالنشر أو القراءة للأسف، ويحققون رواجاً واسعاً، لكن الكلمة أمانة، هذا ليس سهلاً بالتأكيد..

 

ماهي أهم الأعمال التي قرأتها وساهمت في تكوين رؤيتك الأدبية؟

أعمال الراحل أحمد خالد توفيق ، نبيل فاروق، أجاثا كريستي، وأيضاً محمد عبد الحليم عبدالله..

 

ومن هو كاتبك وكاتبتك المفضل/ة؟

أحمد خالد توفيق، أحمد السعيد مراد، أدهم شرقاوي، محمد عبدالرحمن شحاتة، ليزا زغلول..

 

شاركينا بعض الاقتباسات من أعمالك: 
اقتباس من طبيب طوارئ..

كل ما هنالك هو أني أدركت قواعد اللعبة حتى صرت الفائز دومًا، الذي يصل إلى خط النهاية فيصفق له الجمهور بحرارة، مع فارق بسيط أني في انتظار فوزي بالمال، فلا حاجة لي باحتفالٍ أو تصفيق حاد، و أنا الجندي المجهول خلف غالبية الأخبار الساخنة التي تنشرها الصحف و المجلات، فإن كشفت هويتي سأخسر نقطة تفوق لا محالة، أنا لا أحب الخسارة أبدًا.

مجلة الجميلات والشرق

اقتباس من الوجه الآخر..

أيها القريب البعيد، كيف أنت، وكيف هي أخبارك؟

عسى أن تكون في أحسن حال، والخير بين يديك، إنني أشتاقك كثيراً أكثر من أي وقت مضى، أحتاجك وأحن إليك، أفتقد وجودك في كل تفصيلة من يومي، أتعلم ياحبيبي؟

لقد أنبتت بذور الياسمين، عطرها يفوح في أرجاء نافذة منزلنا، حيث كنا نرتشف الشاي كل صباح ممزوجاً بحديثنا الذي يغلفه الود مع قطعة سكر في كل كوب وعود من النعناع الأخضر، لكني لا أنوي قطافها إلا بعد شهر آخر، أم أنك لا تذكر…..

 

برأيك ماهي الصعوبات أو المعوقات التي قد تواجه الكُتاب الشباب حالياً؟

الوصول إلى مستوى راقٍ يستحق وسط أسماء كثير لامعة ومعروفة، وأخرى قد اشتهرت بغض النظر عن مستواها..

 

بعد الأعمال الأخيرة هل هناك عمل جديد؟

هناك بعض منها داخل صندوقي، أرجو أن تخرج للنور في أقرب فرصة ☺️

 

هل لديك طقوس معينة في الكتابة؟

الهدوء، الجلوس في المكان ذاته دون تغيير يساعدني كثيراً..

 

في رأيك، ما دور المرأة في العمل الأدبي/الفني؟  

ليس لي باع طويل في المجال، لكن هناك كثير من الكاتبات في الفترة الحالية وأثرت أعمالهن في الكثيرين، أحياناً أظن أننا صرنا أقوى من الرجال، ننافسهم في المهارة وتحقيق الذات..

 

هل تتأثرين بالنقد؟

أتقبله بصدر رحب، فلدي الكثير لأتعلمه بإذن الله، ولم أصل بقلمي لمستوى يفوق النقد كي أرفضه أو أغضب منه..

 

ماهي طموحاتُكَ ومشاريعُك للمستقبل؟

أرجو أن أنشر روايتي الأولى، تصل إلى المستوى الذي أرجو بإذن الله..

 

ماذا تحبين ان توجهي في كلمة لجمهورك ومحبينك؟

شكراً لكل من ألقى بكلمة طيبة، أو عبارة مشجعة، تابع أفكاري دون كلل، من وثق أني أستطيع، فأخذت من يقينه حتى فعلتها..

 

ما رأيك في مجلة الجميلات والشرق؟

مجلة جهدها مشكور، تسعى إلى دعم أقلام تستحق، بإذن الله سأكون واحدة من المتابعين..

بواسطة
مجلة الجميلات والشرق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى