
عندما يكون الثمن هويتك
– أنا خايفة انجح
– ليه؟
– علشان لو نجحت هبقي وحيدة..
– ليه هتبقي وحيدة؟
– اللي حواليا عايزيني كده. مش هيقبلوا بيا غير كده. وأنا بخاف من الوحدة.
{جزء من جلسة كوتشينج مع عميلتي الجميلة}
احتياج الإنسان للوجود في جماعة احتياج غريزى وأساسي وطبيعي للغاية، لا يمكن أن ننكره أو نستهين به،
لكن ما الثمن الذي ادفعه لأشبع هذا الاحتاج؟.
مهم جدا أن اسأل نفسي هذا السؤال!
لو أنا مجموعتي الأهم من أهل أو أقارب أو أصدقاء، ادفع ثمن القرب تطورى؛ لأبدو على نفس مستوى قدراتهم .
أن اضطر أن اتخلي عن تألقي ومظهرى، كي لا أكون “مغرورة” بالنسبه لهم! عن ذكائى؛ لأني أكيد هكون “فزلوكة”! عن ممارسة شعائرى وروحانياتي بحريه، كي لا ألقب “بالشيخة”!
عندما يكون الثمن هويتك – هل تدفعين؟
عندما يكون الثمن عفويتك …مظهرك …حلمك …أملك ..عمرك..
هتختارى ايه؟
إلي متي تنكمشين حتي تناسبي مكانك وسطهم؟
القرار لك …
في خطتنا سويا، باعتباري لايف كوتش وشريك، نسأل سؤال هام جداً .
مين الأشخاص اللي حواليك اللي ممكن يساعدوك علي تحقيق هدفك؟
وجود هؤلاء الأشخاص فارق ومؤثر بشكل كبير جدآ، حتي وإن كانوا فقط شخص واحد يدعمك، ويخبرك أنك تقدرين وتستحقين. يعرفك ويمنحك الحب والدعم غير المشروط .
إذا كنت مجبرة علي بعض الدوائر في حياتك، فهناك بالتأكيد طرق كثيرة لتخفيف تأثيرها، إذا كان سلبياً عليك. أما إذا كانت باختيارك، كدوائر المعارف والأصدقاء، فأرجوك كوني دقيقة جدآ في اختيارها والاحتفاظ فقط بمن يكون فعلا داعم ومؤمن بك .
إذا نظرت حولك الآن، ما هى الدائرة الأكثر تأثيرا عليك؟
هل هي داعمة؟ أم هي معيقة؟
وفي النهاية، كوني في صفك انتِ، مهما كلفك الأمر!
وأتمني لك كل السعادة …