أصول الروشنة

الحب وبراءة الطفولة

ولد عمره ٨ سنين… فارس

حب لولوة.. بنت بعمره… ٨ سنين… معه بالمدرسة… بنفس الصف.

 

كان فارس ينطر لولوة تحت شجرة الصنوبر، حد العين، لتوصل عالمدرسة بالسيارة الخاصة… بيتذكر فارس لون السيارة… واسم الشوفير… وايمتى بيوصلو…

ولولوة ما معها خبر شي!

 

كان فارس يزعل وقت لولوة تزعل…

ويمرض وقت لولوة تبكي… مرة أخدته امه عند الحكيم، لأن ما أكل لفترة أسبوع، قد ما زعل وقت المعلمة رفعت صوتها ع لولوة …

ولولوة ما معها خبر شي!

 

مرقت الايام، وفرقت الحرب فارس عن لولوة! بس فارس ما نسي حبيبته ولا كان بدو ينساها… فتش عليها كل مطرح، بالمدرسة والضيعة…

ولولوة ما معها خبر شي!

 

ضل فارس يفتش حتى لاقى اسمها بكتيب الجامعة… بس ما لاقاها الها…

ولولوة ما معها خبر شي!

 

مرق ٥٠ سنة وفارس يفتش… لنهار لاقى اسمها على واحدة من منصات التواصل الاجتماعي! فجمع فارس شجاعته وكتبلها مرسال صغير… وبلش البوح عن أسرار الماضي، وعن حبه البريء للبنت الشقرا وعيونها الخضر، وعن أنه جبان ما قلها قبل، وعن ندمه، وعن خوفه ما يخسرها بعد ما لاقاها، وعن الرهبة بس يشوفها، وعن خوفه ما يعرف يتصرف!

ولولوة ما كان معها خبر شي!

مجلة الجميلات والشرق

المهم التواصل صار بين فارس ولولوة بعد ٥٠ سنة!

صار التواصل، ليخبرها انه تعلقه بالماضي وحفظه للذكريات بكل تفاصيلها كان كرمال ما ينساها

ولولوة ما كان معها خبر شي!

 

يا ترى، في شعور أنبل من هيك؟ في براءة اكتر من هيك؟ في محبة وصدق متل هاو؟

يا ترى لو الحبيبين التقو قبل، كان هالشعور بيبقى؟

 

كتير حلو لأي بنت تنحب وتتقدر لشخصها…

ولو من بعيد..

ولو ما عرفت من الأول!

بواسطة
رولا اليازجي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى