يبدأ الطفل حياته ليس لديه مهارات التفكير، وعندما يواجه الطفل مواقف متنوعة ومتعددهة، يقف امامها حائرا، إما مجربا، أو مستجيبا، أو منسحبا.
وتحدد المرحلة العمرية التى يمر بها الطفل خصائص تفكيره، وطبيعه التعامل مع المشكلات التى يتعرض لها يوميا، ومن هنا يأتى دور الأسرة لتنمية مهارات الطفل التى تساعده على التفكير والإبداع
نقدم لك اليوم عده طرق تساعدك على تنمية مهارات التفكير عند الطفل.
- الحوار: ينتج عنه بدء عملية التفكير لدى الطفل، فالأب والأم لديهما القدره على صنع حوار مع الطفل، وذلك عن طريق طرح اسئلة محددة تساعد على تعزيز التفكير عند الطفل .
فمثلا نوجه للطفل سؤالا: ما الذى اعجبك فى موقف معين شاهده؟ أو نطرح أسئلة المقارنة بين الأشياء مثل: ما أوجه الاختلاف بين الأرنب والسلحفاه؟
- اللعب: يعد اللعب من أفضل الوسائل التعليمية للطفل؛ لأنه أثناء اللعب يواجه بعض المواقف التى تصنع جوا من التفكير لديه، مما يزيد من رغبته فى البحث والاستكشاف للعالم. وهناك ألعاب تنمى المهارات الحركية والفكرية لدى الطفل.
- القراءة: قراءة القصص للأطفال تنجح فى تنمية مهارات التفكير لدى الطفل، فالرسومات توضح موقف الطفل من نفسه وحياته ومن الآخرين.
- تحديد المهام: وجود روتين يومى للطفل من شأنه أن ينمى مهارات التفكير لدى الطفل، فيعزز من نموه وتعليمه وطريقة تعامله مع المشكلات ومع الآخرين.
- حل المشكلات: من الأخطاء التى تقع فيها الأم السعى لحل أى مشكلة يقع فيها الطفل، وهذا يضر به؛ لأنه يعتاد على عدم التفكير فى حل المشكلات التى تواجهه.
يجب ترك الطفل يبحث عن حلول مناسبة للمواقف التى يتعرض لها، ومع مرور الوقت سيظهر مدى قدرة الطفل على حل المشكلات بطرق مبتكرة، فقط قدمى له النصيحة والمشورة.
•تقليل التعامل مع الهواتف المحمولة: كثرة تعرض الطفل للهاتف المحمول والتعامل مع الألعاب الألكترونية فترة طويلة، تقلل من مستوى تفكيره وإبداعه بشكل كبير، ولامانع من تخصيص ساعة يوميا لإستخدام الهواتف المحمولة، مع استبدالها بألعاب مفيدة تنمى الذكاء وتعمل على تنمية مهارات التفكير عند الطفل.
