تربية الأطفالالأسرة والطفل

أضرار الألعاب الإلكترونية على الطفل

 

مع التطور المستمر للتكنولوجيا، يلجأ الأطفال بوتيرة متسارعة إلى شغل أوقات فراغهم أمام شاشات الموبايل، مندمجين مع الألعاب الإلكترونية، لدرجة تصل بهم إلى إدمان هذه الألعاب، مما يؤثر عليهم بالسلب فى نواحٍ عديدة.

ويعد إبعاد الطفل عن شاشة الموبايل تحدياً كبيراً للآباء والأمهات بعد أن أصبحت الأجهزة الذكية من الأدوات الأساسية للتعلم.

فكل شىء له إيجابيات وسلبيات، فإذا كانت هذه الألعاب الإلكترونية تنمى العقل، فهناك ألعاب إلكترونية أخرى ثؤثر سلبا على صحة الطفل. ما هي، إذاً، أضرار الألعاب الإلكترونية على أطفالنا؟

تؤكد الدراسات الحديثة، أن هناك أضرار تلحق بالطفل جراء تعرضه لشاشة الموبايل والجلوس لساعات طويلة أمام  الألعاب الإلكترونية. ونستعرض اليوم أهم الأضرار الصحيه والنفسيه التى تلحق بالطفل نتيجه لممارسته لهذه الالعاب .

 

أضرار صحية

أثبتت الدراسات الطبيه أن الجلوس لساعات طويله أمام شاشه الموبايل يؤثر على صحة العين، مما يتسبب فى إصابتها بالإجهاد، وضعف النظر مستقبلا.

تؤدى ممارسة الألعاب الإلكترونية لفترة طويله إلى الإصابة بالسمنة الناتجة عن قلة الحركة.

الجلوس لفترات طويلة أمام شاشات التليفزيون والموبايل بوضعية خاطئة يتسبب فى الإصابة بمشكلات فى العمود الفقرى، وشعور الطفل بألم فى الرقبة والكتف.

التعرض لاشعاعات الأجهزة المحمولة يتسبب للطفل فى حدوث أرق واضطرابات النوم.

كثرة استخدام الألعاب الإلكترونية يسبب ضعف الإنتباه والتركيز لدى الطفل مما يؤثر على التحصيل الدراسى.

 

أضرار نفسية وسلوكية

تعرض الطفل يوميا للألعاب الإلكترونية لفترات طويله يؤثر على تفاعله مع المحيطين به ويجعله يميل إلى الوحدة والعزلة.

يؤدى تعرض الطفل المستمر للألعاب الإلكترونية، وخاصة العنيفة منها، إلى إكتساب الطفل صفة العنف والعصبية الزائده وتجعله أكثر عدوانية.

جلوس الطفل لفترات طويلة أمام الألعاب الالكترونية والتفاعل معها يصيب الطفل بالقلق والتوتر الدائمين.

مجلة الجميلات والشرق

ما الطرق التى تحد من إدمان الطفل للألعاب الإلكترونيه؟

لابد من تدخل الوالدين لإنقاذ الطفل من الوقوع فى إدمان هذه الألعاب التى تؤدى إلى عدم استفادة الطفل بوقته، وتصيبه بالعديد من الأمراض.

يجب تخصيص وقت محدد خلال اليوم لإستخدام الألعاب الإلكترونية، ولتكن ساعة يومياً، ويفضل أن تقسم على مدار اليوم.

يجب اشراك الطفل فى الأنشطة المختلفة كالقراءة والرسم وممارسة الرياضة، لتنمية مهارات الطفل.

مراقبة الطفل المستمرة، ولكن باطار من المحبة والحوار والتفاهم، فالتواجد الأسرى للأم والأب مهم جدااا.

معرفة ما يشاهده الطفل على الموبايل لابد ان يكون من أولويات الوالدين، مع التوجيه والنصح من خلال الحوار المتبادل.

 

وأخيرا لاتنسوا أن أطفالنا أمانة، فلابد أن نحافظ عليهم ونحقق لهم الإستقرار الأسرى والنفسى.

بواسطة
إيمان السعيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى